بداية العام عزمت بجد أن "أحب" نفسي لا أكثر عليها اللوم لأني أسوطها بسياط اللوم و التأنيب يوميًا حتى تكدرت حياتي .

اليوم ٢٢ ربيع أول ١٤٣٦ نتائج المستوى الثالث أول مستوى بالتخصص
-النتائج المحك -
أتفقنا حتى لو حملت أي مادة ما ألوم
بعد ما أتفقنا أفتح الموقع و الحمد لله نجحت في جميع المواد لكن مادتين متوسطة الصعوبة حصلت على درجة منخفضة :( مقابل الصعبة كالتشريح حصلت على درجة طيبة جدا الحمد لله
ما أن أغلقت الصفحة و سرت و أحمد لله على النجاح
خرجت لي نهال تنهال على نفسها باللوم للمادتين المنخفضتين
 لا أعلم هل أسايرها فتسيطر علي  أم أتجهالها على صحة ما تقول :(
أعانني الله 

صورة : لورق أتمرن عليه أحتفظت به حتى أقرأه وقت اللوم حتى ترى  أني درست و تتوقف الشريرة التي بداخلي 
- لكن ما تعوق معه تقول : بس ذا ! كره تستاهلين- وسرا الليل وحنا ما سرينا 

تعليقات

  1. لفتني قرارك في بداية العام، هذا ما أحاول فعله! لومها على ماضٍ ما ينفع أبداً، ثم ماذا؟ لا الماضي يعود، ولا النفس ترتاح؛ لكن العاقل يستفيد من التجارب بتصحيح أخطاؤه، الله يجعلني عاقلة :p
    الحمد لله يا نهال.. مباارك لك يا جميلة () سررت بهذه النتيجة الطيبة..
    ميزة الجاممة أنها تختبر أنفسنا قبل معلوماتنا، تختبر رضانا النفسي، جهدنا الحقيقي؛ وهذا هو المطلوب في اختبار الحياة
    ما يهم إن كانت درجاتي الجامعية مرتفعة، ودرجتي النفسية وخبرتي الحياتية منخفضة؟
    صحيح، نحن نعلق على درجاتنا في المستقبل كثيراً، لكن هي فتوحات وتياسير من رب العالمين، قبل أن يكون الجهد البشري سببا للوصول إلى طموحاتنا.
    موفقة نهال، والسلام على نفسك الجميلة ()

    ردحذف
    الردود
    1. الله يرفع درجاتنا النفسية و الحياتية و ما بعد الحياة
      جزاك الله خير لكلامك " إلي يفتح النفس " :*

      حذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة