عن الكتابة



أفكر مع نفسي دائمًا وكثيرًا وهذا الشيء ليس بمستغرب على اي إنسان. 

 لكن  تمر علي افكار و مشاعر تصفني تعبر عني ، تجعلني واضحة أمام نفسي ، نادر ما تتكرر. مثل مشاعر الحكمة/ الألم / الدروس

 أدوّن بعضها وأنسى بعضها 

 ما دونته بتفصيل بشرح الفكرة والشعور عندما اقرأه من جديد يتجدد لدي هذا الشعور

 على عكس الاعتماد على الذاكرة 

 لذلك دائمًا أشجع نفسي على كتابة المشاعر واليوميات و وصفها الى أقصى مدى أستطيع الوصول إليه  ولا يجب أن نكون أدباء أو كتاب رائعين و محترفين أنا أكتب لنفسي و لا لأحد آخر ، ربما يكون هذا صعب في البداية صعوبة كشف ما أشعر به ربما الخوف من أن يقرأ أحد مشاعري أو أحداثي اليومية ولكن صدقني لا أحد يهتم بذلك هذا شعور وهمي قاومه في البداية و سيغدو كل شيء على ما يرام قريبا .. و أنا أكتب هذا الكلام تذكرت هذا الاقتباس 


تحديث : - بعد كتابة التدوينة سمعت علي أبو الحسن يتكلم عن الكتابة في هذه السحابة ذكر مقولة جميلة "إني أكتب لأُميز لا أكتب لأتميز"

شيء أخر أضفته إلى المذكرات ، هو تدوين العبر من الأخطاء الشخصية و أخطاء الغير و الآراء التي لا تهم أحد سواي ،  هذه العبر  ممكن تظل للحظة ثم يختفي أثرها ، من شهر رجب قررت اكتب ملاحظات من البيت و الجامعة و الأصدقاء و المجتمع . لي في حالة حالات كثر في التعامل مع نفسي / العلاقات الإجتماعية / الصحة / المنصب / الشهادة الأكاديمية / الزواج / الأبناء ...  مثلا : في حالة أنني أصبحت أم سأعلم أبنائي كذا و كذا ، حصلت قضية ما ، لذلك سأتجنب أن أقول مثل هذا الكلام في هذه الحالة .. 

اشعر ان هذا جزء من النضج و النمو 

 اشعر ان إدراك المشاعر نعمة وطريقة التعامل معها بحكمة نعمة أخرى وكل ذلك في عمر مبكّر نعمة ثالثة

 لأني لاحظت كثير من الناس (صديقات - أقارب - زميلات - معارف) 

 تمر فيه لحظات كثيرة لا يعرف شعوره ولا طريقة التعامل معه بطريقته الخاصة

-ليست نصائح فلان من الناس- 

والغريب ايضًا من اشخاص متقدمين  في العمر .




خارج الموضوع : 

 -٢-

قرأت هذه التغريدة في تويتر: - ما بين علامة التنصيص ليس كلامي ، من تويتر -  ‏⁦

 ‏"توقفوا عن اعتبار كل ما يمر بكم معجزة او درس يريد القدر أن يعلمك اياه.. يحدث أحيانا أن يكون مجرد خازوق عليك ابتلاعه على مضض." 

 لا اتفق معها بكل تأكيد لكن أعطتني شعور غريب.

 عني انا أومن إيمان تام جدًا ان جميع ما يحصل لي حتى سُلافة بسيطة قيلت أمامي لهدف و سبب و درس يريدني الله ان اتعلم منه

 أصبح العيش بهذه الطريقة أكثر معنى من قبل 

 أكثر متعة واتصال مع الله، ماذا يريدني الله ان افعل؟ 

 حصل مرة واعتقدت بما ذكر في التغريدة -طبعًا هذا الاعتقاد قديم وذهب بلا رجعة الحمد الله - 

 كانت الحياة مملة وسيئة بالضبط بمثل هذا الرد -ما بين علامة التنصيص ليس كلامي ، من تويتر -  ‏⁦

"لما طبقت هذه القاعدة تحولت لإنسانة بليدة بعيدة عن الاحساس وبعيدة عن الارتباط بالكون وكل ما فيه، بييفصلك عن ذاتك وتوحدك بكونك"

   أعرف أناس كثر يعانون مع أنفسهم ألوان العذاب بسبب الملل وشعور التبلد والتخدر.

 اعيز ذلك والله أعلم لأسباب كثيرة  

منها كُثرة المجاملات الاجتماعية على حساب النفس . 

  عدم استشعار النعم وان كل شيء مُعد لهدف وشيء خاص لك وبمقاسك انت وحدك -شعور مذهل -

 (  أن الله يحبني و يهتم بي و معي في كل تفاصيل حياتي . ) 

 نظرتهم لأنفسهم بأنهم اشخاص عاديين وشعور عدم الاستحقاق. 

حسن الظن بالله 

غياب جلسات التفكير و التأمل مع النفس 

تعليقات

  1. ما أجملك 💘
    تدوينة في وقتها -بالنسبة لي- ❤️
    شكراً نهال.. لا حرمنا حسن حروفك ومعرفتك 💕

    ردحذف
    الردود
    1. الله يسعدك سمية
      و لا يحرمنا منك ()

      حذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة