واديك المقدس
لمحاولة شخصية بحتة مليئة بالأخطاء و التجارب ، لتحسين جودة حياتي بشكل شامل قد المستطاع . كنت أهتم بالغذاء الجسدي و ما يدخل إلي من الإعلام و الكتب و الناس أحاول أن أنتقي أجودهم و أفضلهم .. لصحتي النفسية .. كان منها الأشياء الروحية الدينية ... أشبه الحياة بالمراحل فقد أتقدم في جانب و أتأخر في جانب آخر أو ربما أثبت على وضع واحد لفترة من الزمن . دخلت واديي المقدس فترة و تغربت عنه لفترة طويلة لعلي أصف حنيني لها كحنين أدم للجنة. كان العيش فيه لهدف واحد و لسبب واحد و لمعنى واحد فقط . للعوده إليه ، للعيش تحت معيته ، لرضاه عني -الله- . لدي إيمان بأن "الحياة حلوة خضرة" و أن دائمًا مع"العسر يسرا" و أن مهما صعبت الظروف المحيطة ، المهم أن لا تموت أنت من الداخل لا يموت الخير فيك مهما تعرضت من السوء وهذا ما يزيدك رفعًا و شأنًا عند الله ... "إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل" قامت الساعة . قد لا يستفيد أحد قد لا يراك أحد قد لا يأكل أحد من ثمار فسيلتك قد قد قد .. لكن كل هذا لا يهم مادام الله يعلم بديمومة نية فع